شاركت كلية العلوم التربوية بجامعة القدس المفتوحة في اللقاءات التوعوية لمشروع تأهيل المعلمين للصفوف من (1- 4)، التي دعا إليها المعهد الوطني للتدريب التربوي، بالتعاون مع الجامعات المشاركة في المشروع، واستهدفت اللقاءات المعلمين المرشحين للتدريب في المشروع من مديريات التربية والتعليم في يطا وجنوب الخليل وشمال الخليل ورام الله وجنين وقباطية وطولكرم وقلقيلية وطوباس، والتي عقدت في الخليل والبيرة ونابلس في 9 و10و14 /8/2016م بهدف تعريفهم بأهداف المشروع ومكوناته وطبيعة التدريب وأدوار المعهد الوطني للتدريب التربوي وأدوار الجامعات المشاركة في المشروع والامتيازات التي سيحصل عليها المعلم المشارك في المشروع.

وشارك د. مجدي زامل، عميد كلية العلوم التربوية، في اللقاء التعريفي الذي عقد في المعهد الوطني للتدريب التربوي بمدينة البيرة وفي اللقاء الذي عقد في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وشارك د. نبيل المغربي، عضو هيئة التدريس في الكلية من فرع دورا، في اللقاء التعريفي الذي عقد بجامعة الخليل في الخليل.

وأشار د. زامل في كلمته إلى اهتمام رئاسة الجامعة بالمشروع، وتقديمها كل الدعم لتحقيق أهدافه، وأكد أهمية المشروع للمعلم الفلسطيني ومخرجاته المتوقعة التي ستؤثر إيجاباً في نوعية التعليم بفلسطين، وأكد أيضاً دور جامعة القدس المفتوحة في المشروع، والنجاحات التي ستحققها في مختلف مكوناته، وذلك لما تتمتع به الجامعة من تطور ملحوظ في الجوانب الأكاديمية والتكنولوجية وغيرها، كما دعا المعلمين إلى الالتزام بالتدريب والفعاليات الواجب تنفيذها، وبين أماكن التدريب المخصصة للمعلمين المتدربين. أما اللقاء الذي عقد في الخليل فأكد د. نبيل المغربي من “فرع دورا” دور جامعة القدس المفتوحة في المشروع، وأماكن التدريب المخصصة للمعلمين المتدربين في الجنوب، والمهارات التي يمتاز بها فريق العمل من الجامعة.

ورحب الزملاء في المعهد الوطني للتدريب التربوي بجامعة القدس المفتوحة، وبفريق العمل، وخاصة الفرق التي عملت على تطوير المجمعات التدريبية. ودعا أ. صادق الخضور، مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي، المعلمين المتدربين إلى ضرورة الالتزام بالتدريب، لما سيحققه المشروع من مخرجات جيدة لمعلمي الصفوف من (1-4)، وأكد كذلك أهميته للمعلمين وخبرة المدربين في هذا المجال. ثم نوه أ. مرعي الصوص(من المعهد الوطني) في اللقاء الذي عقد بنابلس، إلى قضايا عدة منها: أهداف المشروع، ومكوناته، وأدوار الجامعات المسؤولة عن التنفيذ. ورحب الزملاء في الجامعات المشاركة في المشروع بجميع الطواقم العاملة فيه، مبيناً الأدوار المنوطة بكل جامعة، والشراكة الفعلية التي ستنعكس إيجاباً على سير التدريب ومخرجاته.