عقدت “كلية التربية”، يومي الأحد والإثنين 20-21/3/2016م، ورشتين تعريفيتين بمشروع تأهيل المعلمين للصفوف (1-4) الذي يموله البنك الدولي، عقدت الورشة الأولى في مبنى الإدارة العامة للجامعة في البالوع، وعقدت الأخرى في مبنى “فرع نابلس”، وضمت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس الذين من المتوقع أن يعملوا في المشروع.
وافتتح الورشتين نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ومؤكداً أهمية المشروع، وقال إن الجامعة حصلت عليه بحكم خبرتها في هذا المجال، وبحكم انتشارها في جميع المحافظات الفلسطينية، وهذا ما مكنها من تحقيق الأهداف، وإحداث تغيير نوعي. وأكد أيضاً أن الجامعة ستوظف خبراتها في مجال إعداد المعلمين، للوصول بالمعلم الفلسطيني إلى التميز والإبداع، ثم أشار إلى القناعة التي تزداد يوماً بعد يوم إلى التعليم المفتوح، وخاصة بعد فوز خريجة الجامعة المعلمة حنان الحروب بلقب أفضل معلم في العالم، وموضحاً أن اشتراك الجامعة في المشروع يأتي من زاوية وطنية.
وأشار مدير “فرع نابلس” أ. د. يوسف ذياب، في افتتاح الورشة التي عقدت في فرع نابلس، إلى أهمية الشراكة مع الجامعات الفلسطينية والجهات الدولية، مؤكداً أهمية المشاريع المجتمعية، ولا سيما الجانب التعليمي، إذ إن العقل الفلسطيني مصدر من مصادر الدخل القومي، بل أسهم في إيجاد آلاف فرص العمل في الداخل والخارج، وهذا يتطلب إعادة التركيز على إعداد المعلم الفلسطيني بصفته معولاً للتقدم والازدهار، وأن أي عملية تنموية لا يمكن تحقيقها بدون جهود المعلمين. من هنا وجدت الجامعة ومن خلال توجيهات الإدارة العليا ممثلة بالأستاذ الدكتور يونس عمرو، أن من واجبها ريادة عملية التغيير المقصود في تأهيل المعلمين أثناء الخدمة.
من جانبه، أكد عميد كلية التربية د. مجدي زامل أهمية مرحلة إعداد المعلمين للصفوف (1-4)، وتميز الجامعة في هذا المجال انطلاقاً من أهمية هذه المرحلة في إعداد طالبنا للمراحل الدراسية الأخرى وللمستقبل. وأكد أيضاً ضرورة توظيف المدربين الاستراتيجيات والمنهجيات التي تدعم الممارسات العملية، وربط الجوانب النظرية بالتطبيق والواقع، ثم قدم لمحة حول المشروع وأهدافه، ومراحله، ودور الجامعة، وفريق العمل، وأدوار المدربين، ومنهجية التدريب في المشروع.
وقدم مساعد عميد كلية التربية أ. محمد أبو معيلق لمحة موجزة حول ملحق الجاهزية، وآلية العمل في المُجمعات التدريبية، والأسس البيداغوجية، والإطار التربوي للتدريب، وتشكيل مجموعات عمل لمناقشة المُجمعات التدريبية وملحق الجاهزية، والخروج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تثريها.
من جانب آخر، أعرب أعضاء هيئة التدريس المشاركون في الورشتين التعريفيتين عن رضاهم عن منهجية العمل في المشروع واستعدادهم للعمل فيه، لما فيه خدمة للوطن والجامعة.