عقدت كلية العلوم التربوية في “القدس المفتوحة” ورشة خاصة بإعداد مدربين لمشروع تحسين إعداد المعلمين وتأهيلهم للصفوف (1-4)، وذلك يوم السبت 27/8/2016م بمبنى الإدارة العامة للجامعة في مدينة البيرة. وجاءت الورشة في سياق إعداد المدربين المرشحين للتدريب في المشروع، وهدفت إلى تعريفهم بالمحددات التربوية والفنية والإدارية لتنفيذ التدريب، والتعرف على آليات تنفيذ اللقاءات وحلقات التعلم والتقويم وأدوار المدربين والمتدربين على امتداد البرنامج التدريبي، وحضرها (21) عضواً من أعضاء هيئة التدريس، و(4) من المشرفين على المشروع في المعهد الوطني للتدريب التربوي.
في البداية تحدث مدير المشروع في الجامعة د. مجدي زامل، مرحباً بالحضور، ومؤكداً اهتمام رئاسة الجامعة والشؤون الأكاديمية بالمشروع، مبيناً ما أنجز في المراحل السابقة وصولاً إلى إتمام تصميم المجمعات التدريبية ومشاركة أعضاء هيئة التدريس من الجامعة فيها.
بعد ذلك، تحدث فريق المشروع من المعهد الوطني للتدريب التربوي/ وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية: أ. مرعي الصوص، ود. عبد الله بشارات، وأ. حنان عوني، وأ. لبنى أبو سرحان، عن أهمية المشروع ومراحله، والمجمعات التدريبية، والمحددات العامة للتدريب، وغيرها، معربين عن سعادتهم بفريق الجامعة الذي شارك في تطوير المجمعات التدريبية للمشروع ككل، وما أظهره أساتذة الجامعة من التزام وإتقان في العمل.
ثم تحدث منسق فريق العمل للمشروع بالجامعة، أ. محمد أبو معيلق، عن أوقات التدريب واللقاءات وحلقات التعلم، وأهم أدوار المدربين فيها، وآليات التواصل مع المتدربين، وكيفية استخدام الكفاءات في ملحق الجاهزية لتقويم المتدربين، ثم وزعت قائمة بالمهمات المطلوبة من كل مدرب على امتداد المشروع ثم نوقشت مع المشاركين في الورشة، وكذلك نموذج التقرير الأسبوعي المطلوب منهم، ودور منسق المشروع في كل منطقة لتسهيل عملية التدريب، واستُعرض أيضاً المجمع المدخلي كنموذج للمجمعات التدريبية وكيفية تنفيذه في بيئة تعاونية نشطة مع المتدربين.
ووُزع المشاركون في مجموعات وفق المجمعات التدريبية التي ستُنفذ في الفصل الأول من العام الجامعي الحالي، وهي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والرياضيات، والمجمع المدخلي، ثم نوقشت تفاصيل اللقاءات والأنشطة وكيفية تنفيذها، وإدارة المهمات في حلقات التعلم وعبر الإنترنت.
وتحدث أ. محمد الفحل من مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، متناولاً الجوانب الإدارية والمالية والآليات التي ستتبع في هذا الجانب مع المتدربين.
وفي نهاية اللقاءات، أكد أعضاء هيئة التدريس المرشحون للتدريب في المشروع تفهمهم والتزامهم بالعمل، وأنهم سيبذلون جهدهم لتحقيق أفضل الإنجازات لما فيه مصلحة للجامعة وللقطاع التربوي والتعليمي في فلسطين.
واختتم د. مجدي زامل الورشة، شاكراً الزملاء على التزامهم وجهدهم في مشروع تحسين إعداد والمعلمين وتأهيلهم للصفوف (1-4)، ثم شكر الزملاء في المعهد الوطني للتدريب التربوي على الدعم الذي يقدمونه.